صداقها( سلام الله عليها) في السماء

flower 12
 
 
1ـ قيل للنبي صلى الله عليه وآله: قد علمنا مهر فاطمة في الأرض، فما مهرها في السماء؟ قال: سل عما يعنيك ودع ما لا يعنيك، قيل: هذا مما يعنينا يا رسول الله، قال: كان مهرها في السماء خمس الأرض، فمن مشى عليها مبغضاً لها ولولدها مشى عليها حراماً إلى أن تقوم الساعة(1).
2ـ قال الصادق عليه السلام: إن الله تعالى مهر فاطمة ربع الدنيا، فربعها لها، ومهرها الجنة والنار فتدخل أولياءها الجنة وأعداءها النار(2).
3ـ في حديث عن رسول الله صلى الله عليه وآله: ولقد نحل الله طوبى في مهر فاطمة، فهي في دار علي عليه السلام(3).
4ـ وقد ورد في الخبر: إنها لما سمعت بأن أباها زوجها وجعل الدراهم مهراً لها، فقالت: يا رسول الله إن بنات الناس يتزوجن بالدراهم فما الفرق بيني وبينهن؟ أسألك تردها وتدعو الله تعالى أن يجعل مهري الشفاعة في عصاة أمتك، فنزل جبرائيل عليه السلام ومعه بطاقة من حرير مكتوب فيها: (جعل الله مهر فاطمة الزهراء شفاعة المذنبين من أمة أبيها).
فلما احتضرت أوصت بأن توضع تلك البطاقة على صدرها تحت الكفن، فوضعت، وقالت: إذا حشرت يوم القيامة رفعت تلك البطاقة بيدي وشفعت في عصاة أمة أبي.
قال النسفي: سألت فاطمة رضي الله عنها النبي صلى الله عليه وآله أن يكون صداقها شفاعة لأمته يوم القيامة، فإذا صارت على الصراط طلبت صداقها(4).
5ـ في حديث عن النبي صلى الله عليه وآله مخاطباً للحسنين عليهما السلام: أنتما الإمامان، ولأمكما الشفاعة(5).
6ـ عن عتبة ابن الأزهري، عن يحيى بن عقيل قال: سمعت عقيلاً يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إن الله أمرني أن أزوجك فاطمة رضي الله عنها على خمس الدنيا أو على ربعها ـ شك فيه عتبة ـ فمن مشى على الأرض وهو يبغضك في الدنيا فالدنيا عليه حرام ومشيه فيها حرام(6).
7ـ عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وآله: يا علي إن الله عز وجل زوجك فاطمة وجعل صداقها الأرض، فمن مشى عليها مبغضاَ لك مشى حراماَ(7).
8ـ في خبر طويل عن الباقر عليه السلام: وجعلت نحلتها من علي خمس الأرض وثلث الجنة، وجعلت لها في الأرض أربعة أنهار: الفرات ونيل مصر ونهروان ونهر بلخ، فزوجها أنت يا محمد بخمسمائة درهم تكون سنة لأمتك(8).
__________________________________
1 - البحار، ج43، ص145، 92، 113.
2 - البحار، ج43، ص145، 92، 113.
3 - معالم الزلفى: للسيد هاشم البحراني (ره) ص397.
4 - إحقاق الحق: ج10، ص367.
5 - كشف الغمة: ج1، ص507.
6 - مودة القربى: للسيد علي الهمداني، على ما في ذيل (إحقاق الحق) ج10، ص368.
7 - كشف الغمة: ج1، ص472. وأن (مبغضاً لها) أشبه، كما في بعض النسخ.
8 - البحار: ج43، ص113.

    


المصدر: http://yazahra.org

logo test

اتصل بنا