فضل زيارته و ثواب البكاء على مصيبته

flower 12

    

رويت عن النبي (ص) روايات كثيرة في فضل زيارة الحسين (ع) والحثّ عليها والإكثار منها، وبيّنوا ثوابها الجليل وعطائها الجزيل. فأوجبوا أولاً زيارته، فعن الباقر (ع) : « مروا شيعتنا بزيارة الحسين (ع)... وزيارته مفترضة على مَن أقرّ للحسين بالإمامة من الله عز وجل» [1]. وبيّنوا أيضاً لما لزيارته (ع) من بركات عظيمة في الدنيا والآخرة، فعن أبي عبد الله (ع) : «مَن زاره كان الله من وراء حوائجه وكُفي ما أهمّه من أمر دنياه، وإنّه ليجلب الرزق على العبد، ويخلف عليه ما أنفق، ويغفر له ذنوب خمسين سنة...»[2] .

وأمّا أقل ما يُزار به الحسين (ع) فما رواه الصادق (ع) : « أمّا القريب فلا أقلّ من شهر، وأمّا بعيد الدار ففي كل ثلاث سنين، فما جاز الثلاث سنين فقد عقّ رسول الله(ص) وقطع رحمه إلاّ من علّة »[3] .

روي عن الصادق (ع) قوله : « كل الجزع والبكاء مكروه، سوى الجزع والبكاء على الحسين (ع) »[4] .

وعن الباقر (ع) قال : « كان علي بن الحسين (ع) يقول : أيّما مؤمن دمعت عيناه لقتل الحسين بن علي دمعة حتى تسيل على خدّه بوّأه الله بها في الجنة غرفاً »[5] .

      

المصدر: سایت السبطین

   

[1] بحار الأنوار 98: 1/1.

[2] بحار الأنوار 98: 5/2.

[3] بحار الأنوار 98: 14/14.

[4] بحار الأنوار 44: 280/11.

[5] بحار الأنوار 44: 281/13.

logo test

اتصل بنا