بعد انتهاء زيارة الأربعين.. انطلاق حملات تنظيف واسعة في كربلاء

بعد انتهاء زيارة الأربعين، أطلقت العتبة العبّاسية، حملة تنظيفٍ واسعة للساحة الوسطيّة في منطقة ما بين المرقدين الطاهرين، كما شرعت بحملة تنظيفٍ واسعة لمنطقة باب بغداد.

بعد انتهاء زيارة الأربعين.. انطلاق حملات تنظيف واسعة في كربلاء

وقال المشرف على الحملة السيد أمير موسى في حديث (اليوم السبت، ٩ سبتمبر ٢٠٢٣ م) “بعد انتهاء زيارة اﻷربعين واستقبال الملايين من الزائرين، شرعت ملاكاتنا بحملةٍ واسعةٍ لتنظيف وغسل منطقة الساحة الوسطيّة ومداخلها، فضلاً عن رفع النفايات وتبديل السجّاد الموجود في المنطقة”.

وأضاف أن “حملة التنظيف تأتي في إطار الجهود المتواصلة للقسم بعد انتهاء الزيارة، لتوفير بيئةٍ وأجواءٍ ملائمة للزائرين، وتمهيدًا لاستقبال الفعّاليات الدينية والثقافية خلال الأيام المقبلة”.

حملة تنظيفٍ واسعة لمنطقة باب بغداد

في السياق، شرعت ملاكات قسم ما بين الحرمين الشريفين في العتبة العبّاسية، بحملة تنظيفٍ واسعة لمنطقة باب بغداد بعد انتهاء زيارة الأربعين.

وقال المشرف على الحملة السيد عادل سلمان نعمة للكفيل، إن “ملاكاتنا بالتعاون مع مديرية بلدية كربلاء المقدسة، شرعت بحملة واسعة لغسل وتنظيف الشوارع المؤدّية إلى مرقد أبي الفضل العبّاس(عليه السلام)، من جهة منطقة باب بغداد بعد انتهاء مراسيم الزيارة”.

وأضاف أن “الحملة شملت رفع النفايات بقاطع المسؤولية الممتدّ من العتبة المقدّسة، إلى العارضة الرئيسة في باب بغداد، وصولاً إلى شارع الحوراء زينب(عليها السلام)، فضلاً عن الأزقّة في المنطقة نفسها باستخدام عجلات خدمية وتخصّصية”.

واستنفر قسم ما بين الحرمين الشريفين منذ اليوم الأوّل من شهر صفر الخير، جهوده كافة استعداداً لزيارة أربعينيّة الإمام الحسين (عليه السلام).

حلقة نقاشية خاصة بالآثار والتراث العربي والافريقي

كما شارك قسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة العباسية بحلقة نقاشية حول الآثار والتراث العربي والأفريقي على قناة القاهرة الإخبارية.

ومثل القسم من مركز الدراسات الأفريقية الدكتور غيث الربيعي والذي يعد ممثلًا عن العراق إلى جانب ضيفين الأول كبير الآثاريين في وزارة الثقافة المصرية الدكتور مجدي شاكر، ومن عمان الخبير الأمني السيد محسن الشوبكي.

ودارت الحلقة حول أثر التطرف وتأثيره على المجتمع وتحديدا على مستوى الآثار والتراث العربي والإنساني وسرقة مقتنيات الآثار الذي تعد جريمة يحاسب عليها القانون المحلي والعالمي.

وأشار الربيعي في حديثه إلى دور المؤسسة الدينية في العراق المتمثلة بالمرجع الديني الأعلى سماحة السيد علي السيستاني (دام ظله) في الحفاظ على التراث والآثار والحث على بناء المجتمع على النهج الثقافي والحضاري.

وتطرق إلى ما تعرضت له الآثار في العراق من سرقة وتهديم ونهب على يد الإرهاب والتطرف وان هذه التعديات دليل على تخلف هذه التنظيمات المتطرفة عن واقع الحياة الأساسية وانحراف فكرها ومعرفتها بمقومات الحضارة.

وبين ممثل المركز، أن الحفاظ على الآثار يساهم في تحقيق التعايش السلمي في المجتمعات العربية كون الاثار تشمل تاريخ الأديان السماوية والحفاظ عليها واجب ديني وانسأني لأن الآثار والتراث لا تعني التاريخ فقط بل يمثل رحلة الإنسان وتفكيره ودوره في الحياة.

المصدر: شفقنا

logo test

اتصل بنا